صواريخ روسية فرط صوتية ترعب الغرب وتمنع وقوع حرب عالمية ثالثة... صور وفيديو
© Министерство обороны РФ
/ تابعنا عبر
أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها أجرت اختبار صاروخ كروز "AGM-183 ARRW" الفرط صوتي بنجاح، وهو سلاح أسرع من سرعة الصوت.
وقال سلاح الجو الأمريكي في بيان صادر عنه: "إن الاختبار أجري يوم الأحد بعد أن غادرت قاذفة قنابل من طراز "بي-52" جزيرة غوام حاملة سلاح الرد السريع الذي يطلق من الجو".
ويجدر بالذكر أن روسيا أول من طورت الأسلحة الأسرع من الصوت واختبرتها وحتى دخلت الخدمة، ومثل هذه الأسلحة تمنع أوروبا والولايات المتحدة من محاولة استفزاز روسيا.
ووفقا لبعض الخبراء، هذه الصواريخ الروسية "الرهيبة" هي أحد الأسباب التي تمنع الغرب من وخز "الدب الروسي" بالعصا، ما قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. لا أحد مستعد لذلك، ولا أحد يحتاج إليها.
وتتحدث "سبوتنيك" في هذه المقالة عن الصواريخ الروسية الأسرع من الصوت وخصائصها.
صاروخ "تسيركون"
صاروخ كروز روسي مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت (3إم22)، وهو جزء من مجمع "تسيركون" (3ك22). وفي بداية عام 2023 اعتمد الجيش الروسي هذا الصاروخ.
الصاروخ قادر على قطع مسافة مئات الكيلومترات في غضون دقائق لإصابة الهدف.
ووفقا لبعض الخبراء، فإن "تسيركون" سيكون قادرا على تدمير أهداف في الولايات المتحدة خلال خمس دقائق. على سبيل المثال، يمكن أن تكون من بين هذه الأهداف مراكز صنع القرار المسؤولة عن إدارة أنظمة الصواريخ في أوروبا.
خصائص صاروخ "تسيركون"
يتم تصنيف الخصائص الدقيقة للصاروخ على أنها سرية، والبيانات المتاحة هي تخمينات المحللين والتقديرات الأولية. ولذلك، تختلف المؤشرات أحيانًا عن بعضها بعضا باختلاف المصادر.
رسم بياني لصاروخ "تسيركون"
© Photo / MIL.RU
مدى الطيران: من 450 كم إلى أكثر من 1000 كم وحتى 1500 كم.
السرعة: أكثر من 9 ماخ (نحو 11000 كم/ساعة).
طول الصاروخ: نحو 9 أمتار.
وزن الصاروخ: نحو 400 كغ.
الرأس الحربي: شديد الانفجار. يمكن استخدام رأس حربي نووي.
الأهداف: البحرية والبرية.
مواقع الإطلاق: السفن والغواصات.
صاروخ "كينجال"
سلاح روسي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو موجود في ترسانة البلاد منذ عدة سنوات. وتبلغ سرعة صاروخ "كينجال" 10-12 ضعف سرعة الصوت، وهو قادر على إصابة هدف على مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر.
خصائص صاروخ "كينجال"
من الطبيعي أن يتم تصنيف الخصائص التقنية والقتالية الدقيقة لمجمع "كينجال"، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، على أنها سرية، لكن وسائل الإعلام استشهدت ببعض البيانات غير المحددة المتاحة للعامة حول هذا الصاروخ.
ميزات "كينجال"
• الحد الأقصى لمدى الطيران 2000-3000 كم.
• السرعة القصوى عند الطيران نحو الهدف هي 10-12 ماخ (1 ماخ تساوي تقليديًا سرعة الصوت، أي 340 م/ث أو 1224 كم/ساعة).
مقاتلة متعددة المهام "ميغ-31كا" مزودة بـ"كينجال" تحلق فوق موسكو في بروفة عسكرية جوية بمناسبة عيد النصر
© Sputnik . Iliya Pitalev
/ • يمكن تجهيز "كينجال" برأس حربي تقليدي ورأس حربي نووي.
• يمكن للصاروخ إجراء مناورة مضادة للصواريخ في المرحلة الأخيرة من رحلته من أجل الاقتراب من الهدف بشكل عمودي تقريباً. مثل هذه الحيلة تقلل من فرص اعتراض أنظمة الدفاع الجوي للعدو لصاروخ "كينجال".
ما هي الطائرات التي يمكنها حمل صاروخ "كينجال"؟
الحاملة الرئيسية لنظام صواريخ "كينجال" هي المقاتلة الروسية الأسرع من الصوت من طراز "ميغ- 31". تم اختيار "ميغ-31"، لأن هذه الطائرات هي "الأنسب لوصول هذا الصاروخ إلى السرعات المطلوبة وعلى الارتفاعات المطلوبة".
"أفانغارد"
يُطلق على نظام الصواريخ الروسي "أفانغارد" في الغرب اسم سلاح الرئيس فلاديمير بوتين الذي لا يقهر. وهو نظام قتالي قادر على التحليق بسرعة 27 ضعف سرعة الصوت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ"أفانغارد" المناورة، مما يجعله غير معرض للخطر فعليًا أمام الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي.
الخصائص الرئيسية
"أفانغارد" هو نظام صاروخي استراتيجي تفوق سرعته سرعة الصوت. ويجمع التطوير الروسي بين قدرات رأس حربي مناور وصاروخ باليستي عابر للقارات. السمة الرئيسية لـ "أفانغارد" هي سرعة طيرانه حيث تصل إلى 33-37 ألف كيلومتر في الساعة. تم تطوير، الأسلحة للتغلب على دفاعات العدو الصاروخية.
إطلاق صواريخ "أفانغارد" الفرط صوتية، وزارة الدفاع، روسيا
© Sputnik . The Ministry of Defence of the Russian Federation
/ ووفقا للمصادر المفتوحة، فإن أساس المجمع هو رأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت. يتم إطلاقه نحو الهدف باستخدام الصاروخ الباليستي العابر للقارات "أو إر-100 إن أو تي تي خي/إر إس-28". وحدة "أفانغارد" القتالية قادرة على الوصول إلى سرعة 9.5 كيلومتر في الثانية (28 ماخ). تبلغ قوة وحدة واحدة من النظام الصاروخي تفوق سرعتها سرعة الصوت 800 كيلو طن إلى 2 ميغا طن. من المفترض أن يصل طوله إلى 5-7 أمتار.
يتضمن الجزء القتالي من المجمع ثلاث وحدات هجومية منفصلة، كل منها قادرة على ضرب الأهداف بشكل مستقل عن الأخرى. تمتلك الرؤوس الحربية محركاتها الخاصة ويمكنها المناورة بشكل جانبي وعمودي. يتيح نظام التحكم تغيير مهمة الرحلة وتوزيع الأهداف بسرعة قبل الإطلاق.
