خبير: قوات العمليات التابعة لجهاز الأمن السوداني تتولى قيادة حرب المدن

ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير "إذاعة سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.

توعد المدير العام لجهاز المخابرات العامة السودانية، الفريق أول أمن، أحمد إبراهيم مفضَّل، بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد "زلزلة" لأركان قوات "الدعم السريع وتمردها الغاشم"، مؤكدًا "اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتحرير مدينة ود مدني من دنس التمرد"، على حد قوله.

حول هذا الموضوع، تحدث لشؤون عسكرية من السودان الكابتن عادل المفتي عضو الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديموقراطي:

"الجيش السوداني ينتصر على قوات الدعم السريع بسبب الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وإن هذه الحرب غير متكافئة بسبب التفوق الواضح من الناحية التكتيكية والاستراتيجية للقوات المسلحة السودانية من جهة وعدم وجود قائد لقوات الدعم السريع يوجهها التوجيه الصحيح لمنع حصول الجرائم في حق المدنيين من جهة أخرى، أما بالنسبة للمكونات الأخرى خاصة هيئة العمليات التي كانت من أكفأ القوات الموجودة في السودان بسبب تدريبها النوعي والتي كانت تساند القوات المسلحة السودانية، فهي من تقوم أيضا بالعمل الداخلي ولا سيما أنها متفوقة على الجيش السوداني في حرب المدن، أما مالذي طرأ على الجيش السوداني حتى نسمع مثل هذه اللهجة الحاسمة بعد مرور عام على الحرب هو هذا التغيير النوعي في المعركة الدائرة".

خبير: زيلينسكي ما زال مستمرا بسياسة طلب الفلوس والأسلحة والبكاء على الأطلال

ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن كييف بحاجة إلى الحصول على خمسة إلى سبعة أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات من الولايات المتحدة الأمريكية لحماية المنصات الصناعية في أوكرانيا.

حول هذا تحدث نائب مدير المركز الثقافي الروسي العربي، الخبير في الشأن الروسي الدكتور عباس حبيش:

"أنا لا أعتقد بأن زيلينسكي اعترف لأنه ممنوع عليه الاعتراف غربيا بهذا الموضوع حتى الآن. يعني زيلينسكي ما زال مستمرا بسياسة طلب الفلوس والأسلحة والبكاء على الأطلال، ولكن القرار ليس عنده حتى يعلن الهزيمة هو لا يستطيع أن يفعل ذلك. القرار الرئيسي هو عند الغرب وتحديدا عند الولايات المتحدة الأمريكية. إذن المحاولات هي محاولات مستميتة من زيلينسكي بطلب أمريكي تحديداً كمحاولة جديدة للابتزاز".

خبير: إثارة مسألة الخطر النووي الآن في بريطانيا هي لتبرير الإنفاق العسكري المتزايد

جاء في تقرير للحكومة البريطانية حول مستقبل وسائل الردع النووي البريطاني، أن التهديد المرتبط باستخدام الأسلحة النووية يتزايد، وعلى الأغلب سيبقى مرتفعا على مدى العقدين المقبلين.

عن هذا الموضوع، قال من بيروت الخبير بأسلحة الدمار الشامل وبالقانون الدولي الإنساني، العميد أكرم سريوي:

"اليوم تقف بريطانيا في ظل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في الموضوع النووي، حيث لديها أربع غواصات نووية كل غواصة مسلحة بستة عشر صاروخا ولديها 215 صاروخا محملة برؤوس نووية، منها 120 جاهزة للاستخدام. الأهم في هذا الموضوع أن بريطانيا تستأجر هذه الصواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية وهي من نوع (ترايدينت دي 5) وهذه الصواريخ تحتاج بشكل دائم إلى صيانة وإصلاح في الولايات المتحدة الأمريكية. النقطة الأسوأ والأشد ألما على بريطانيا أنها حاولت مرتين إجراء تجارب لإطلاق هذه الصواريخ لكنها باءت بالفشل. إن إثارة مسألة الخطر النووي الآن من قبل بريطانيا تندرج أولا ضمن سياق السياسة الداخلية لتبرير الإنفاق العسكري المتزايد".

التفاصيل في الملف الصوتي...