عضو بالبرلمان العربي: تداعيات ما تفعله إسرائيل خطيرة.. ولا بد من الضغط على حلفائها

قال عضو البرلمان العربي وعضو مجلس النواب البحريني، النائب ممدوح الصالح، إن تداعيات ما تقوم به إسرائيل على المنطقة خطيرة.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن القمة العربية في مملكة البحرين تأتي تزامنا مع ما تشهده المنطقة من أزمات وتطورات خطيرة، وأن الشعوب العربية تأمل أن يكون هناك دور كبير لهذه القمة، في تهدئة التصعيد الكبير، خاصة أن الحروب في المنطقة العربية والشرق الأوسط لا تخدم أحدا.

وأضاف الصالح أن "هناك تداعيات كبيرة لما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب، وانتهاك لحقوق الإنسان وإبادة جماعية للأبرياء في غزة والضفة الغربية، حيث وصلت أعداد الشهداء إلى عشرات الآلاف بينهم أطفال ونساء وكبار في السن".

ويرى أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق رؤساء وحكام العرب، إذ يتطلع الشارع لأن يتخذوا قرارات جريئة لإنقاذ الشعب الفلسطيني وما يعانيه من الويلات.

وأشار إلى أنه لا بد أن يكون هناك ضغط من رؤساء وحكام العرب على حلفاء إسرائيل كبريطانيا وألمانيا وأمريكا، باعتبارهم الداعم الأول لها.

وقال الصالح: "يتزامن توقيت القمة العربية مع ظروف حساسة وخطيرة في ظل اتساع رقعة الصراع في المنطقة، خصوصا بعد الهجوم الإيراني، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا وتوقعات باستمرار هذا الصراع وتوسعه، بعد الرد الإسرائيلي".

وأضاف أن الشعوب العربية تطالب قياداتها من باب المسؤولية الإنسانية والاجتماعية والإسلامية، أن ينتج عن هذه القمة مخرجات وتوصيات قوية وجريئة تتناسب مع طموحات الشعوب العربية.

وشدد الصالح على أن هناك "جهودا كبيرة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدعم وحدة الصف العربي والإسلامي ودعم التعاون والتكاتف للأمتين العربية والإسلامية وكل ما يخدم مصالح شعوبنا والسعي للتكامل العربي في شتى المجالات".

وأضاف: "تتمثل بعض تلك الجهود في دعوة الملك البحريني للرئيس السوري ولقائه مع العاهل الأردني والرئيس المصري، الأمر الذي يعطي انطباعا بأن مملكة البحرين تتحرك وفق المنظور القومي والحرص الدائم لتهدئة الأوضاع، ووقف الحرب ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة".

في الإطار قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الجمعة، إنه تم استهداف عدد من الأجسام الطائرة.

ونقلت وكالة "إرنا" عن موسوي تعليقه على سماع دوي انفجار في محافظة أصفهان الإيرانية، حيث أشار إلى أن الانفجار كان ناجما عن تصدي أنظمة الدفاعات الجوية واستهدافها لجسم مشبوه والذي لم يتسبب في أي أضرار أو خسائر.

وأضاف موسوي أن الخبراء المعنيين يحققون في أبعاد الموضوع وسيطلعون الرأي العام بالنتائج التي يتم التوصل إليها.

تأتي تصريحات موسوي متوافقة مع تصريحات القائد الرفيع المستوى في الجيش الإيراني، العميد ميهن دوست، عقب سماع صوت قوي شرق أصفهان، حيث أكد أن الصوت ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية في المحافظة لهدف مشكوك ولم تسجل أي أضرار أو خسائر.