عضو في "كابينيت الحرب" على غزة: بن غفير وسموتريتش يستخدمان الابتزاز للإضرار بأمن إسرائيل

صرح عضو في "كابينيت الحرب" على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن "الوزيرين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، يستخدمان الابتزاز للإضرار بأمن إسرائيل".

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن غادي آيزنكوت، عضو الـ"كابينيت"، أن "كلا من سموتريتش، وبن غفير، يستخدمان الابتزاز السياسي عبر التهديدات للإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي".

איזנקוט תוקף את בן גביר וסמוטריץ': "מפעילים סחיטה באיומים פוליטיים ופוגעים בביטחון"https://t.co/BSPaY0ilD2@MoriahAsraf
(צילום: יונתן זינדל, פלאש 90) pic.twitter.com/hjhyspgYcK

— חדשות 13 (@newsisrael13) April 30, 2024

فيما هدد آيزنكوت بأنه لن يكون في حكومة تتخذ قراراتها على أساس الاعتبارات السياسية، وذلك تعليقا على لقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.

وخرج بعدها بن غفير، ليؤكد أن نتنياهو، قد وعده بدخول الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب قوله.

وأضاف بن غفير، في رسالة مصورة: "عقدت اجتماعا مع نتنياهو، بناء على طلبي"، متابعا: "حذرت نتنياهو، من مغبة عدم الدخول إلى رفح، وإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة غير مرضية".

وأوضح أن نتنياهو استمع إليه، ووعده بأن "إسرائيل ستدخل رفح، وبأن الحرب لن تنتهي، وبعدم إبرام صفقة غير لائقة"، بحسب قول بن غفير، مؤكدا أنه يرحب بكلام نتنياهو، لافتا إلى أنه يفهم جيدًا ما سيعنيه عدم حدوث هذه الأمور.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لا تغيير في أهداف الحرب، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.

وأكد نتنياهو، في تصريحات له، أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى"، موضحا أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا".

وأضاف أن "إسرائيل بدأت إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك"، مؤكدا أنه "لن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".

وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير، على خلفية تهديدات اليمين الإسرائيلي بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو، على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

يأتي ذلك تزامنا مع كشف تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب قدمت لحماس عرضا يتضمن "تنازلات كبيرة جدا" لإبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعة أن تتلقى الرد من مسؤولي الحركة خلال أيام.

وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.