تقرير حكومي يكشف أزمة جديدة تواجه مقاتلات "إف - 35" الأمريكية

تتوالى أزمات المقاتلة الشبحية الأمريكية "إف - 35"، التي طورتها واشنطن لتكون طائرة جيل خامس يمكن الاعتماد عليها لتحقيق الهيمنة الجوية في حروب المستقبل.

فقبل أيام، ذكرت تقارير أنه تم العثور على أجزاء معدنية وبلاستيكية في خزانات الوقود وأجنحة دفعة جديدة من مقاتلات "إف - 35" تم تسليمها، العام الماضي، واليوم أشار مكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي إلى أن معدلات الأداء الخاصة بنسخة الطائرة المخصصة لمشاة البحرية هي 45 في المئة، وهو أقل من الحد الأدنى المفترض.

ويقول التقرير، الذي نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، إنه نسخة مشاة البحرية "إف 35 بي" ونسخة القوات الجوية "إف - 35 إيه"، كلاهما لم يحقق الحد الأدنى من مستويات الأداء المطلوبة أيضا.

ولفت إلى أن من بين الأسباب التي تحد من أداء الطائرة بطء آليات إصلاح الأعطال، مشيرًا إلى أن هناك نحو 10 آلاف مكوّن من مكونات الطائرات على قائمة الانتظار، إضافة إلى قلة البيانات الفنية الخاصة بالصيانة واستبدال الأجزاء التالفة، مع عدم وجود فرق صيانة بأعداد كافية.

وذكر التقرير أن عمليات الصيانة الدورية فقط تكلف القوات الجوية الأمريكية 6.6 مليون دولار سنويا، وفقا لتقديرات العام المالي الحالي.

وبحسب الموقع الخاص بالطائرة "إف - 35"، فإن الولايات المتحدة الأمريكية صممت الطائرة مع حلفائها ضمن برنامج مشترك، ويوجد منها 3 نسخة، أولهما "إف - 35 إيه"، وهي النسخة التي يمكنها الإقلاع والهبوط من على المدارج التقليدية التي تستخدمها الأنواع الأخرى من الطائرات، وهي الطائرة التي يستخدمها الجيش الأمريكي وغالبية الدول الأخرى التي حصلت على الطائرة.

والنسخة الثانية هي "إف - 35 بي" وهي نسخة مصممة للإقلاع من مدارج قصيرة والهبوط العمودي، كما يمكنه العمل على متن بعض السفن الحربية المجهزة لهذا الغرض، وتستخدمها مشاة البحرية الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا.

أما النسخة الثالثة فهي "إف - 35 سي"، وهي مصممة للعمل على متن حاملات الطائرات الأمريكية ولا يستخدمها سوى الأسطول الأمريكي فقط.

حوادث "إف 35" تتوالى… ماذا تفعل أمريكا بحطام مقاتلاتها الشبحية؟

© Sputnik