إسرائيل تمهل "حماس" أسبوعا لقبول الصفقة وتهدد في حال الرفض بعملية في رفح

إسرائيل تمهل "حماس" أسبوعا لقبول الصفقة وتهدد في حال الرفض بعملية في رفح، و"أنصار الله" تعلن بدء المرحلة الـرابعة من التصعيد ضد إسرائيل، وبوريل يقول إن نهاية الحرب واستسلام أوكرانيا "خلال أسبوعين" حال وقف المساعدات الغربية لكييف.

نائب البرهان يزور جوبا وتحذير أممي من عواقب إغلاق ممرّ المساعدات الحيوي إلى دارفور، ومسؤول في صندوق النقد يحذر من أن احتمالية انهيار النظام النقدي العالمي موجودة بالفعل.

إسرائيل تمهل "حماس" أسبوعا لقبول الصفقة وتهدد في حال الرفض بعملية في رفح

أفادت مصادر إعلامية، أمس الجمعة، بأن إسرائيل أعطت حركة "حماس" الفلسطينية أسبوعًا لقبول اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإلا فإنها ستشن عملية عسكرية في رفح.

يأتي ذلك فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن "لم تر خطة شاملة فيما يتعلق بالهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على رفح".

وأكدت أن إدارة بايدن لن تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، وأن اهتمامها الرئيسي هو حماية أرواح الفلسطينيين الأبرياء.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أول أمس الخميس، في اتصال مع رئيس الوزراء القطري، على الروح الإيجابية لدى الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا.

في هذا الإطار، قال المحلل السياسي، أمجد شهاب إن "حماس ستطالب بضمانات مصرية قطرية أمريكية إضافة لضمانة تركيا لأي اتفاق، وخاصةً في المراحل الأولى، مشيرا إلى أنه قد تمت الموافقة على المرحلة الأولى لكن حماس في حاجة لضمانات بالنسبة لوقف إطلاق النار والمرحلة الثانية والثالثة.

وأضاف أن "حماس تتعرض لضغوطات كبيرة من عدة أطراف عربية وأجنبية، لكن هناك اقتناع تام بأن الجواب لا يمكن أن يكون بلا أو نعم فقط، فهناك خيار ثالث وهو خيار يمكن أن تحصل عليه حماس بامتيازات أكثر لتفادي تطور الوضع خصوصاً مع وجود رغبة أمريكية لإتمام هذه الصفقة".

"أنصار الله" تعلن بدء المرحلة الـرابعة من التصعيد ضد إسرائيل

قالت جماعة "أنصار الله" اليمنية إنها ستمنع "جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ (إسرائيل) من المرور في منطقة العمليات" التابعة لها بغض النظر عن وجهتها.

جاء ذلك في بيان نشره الموقع الرسمي للجماعة، أمس الجمعة، أعلنت فيه بدء المرحلة الرابعة من التصعيد، مؤكدةً أنها ستفرض عقوبات "ضد السفن المرتبطة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين المحتلة إذا شن العدو عملية على رفح".

وأوضحت "أنصار الله" أنها ستستهدف السفن الإسرائيلية في البحر المتوسط وفي حدود المناطق التي تصل إليها أسلحتها، مشيرةً إلى أن تنفيذ القرار يبدأ من ساعة إعلانه.

وتابعت أنها "لن تتردد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى حتى يتوقف العدوان ويتم رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".

في هذا الإطار، قال عضو مجلس النواب اليمني، علي الزنم، إن المنطقة تمر بمرحلة استثنائية وحرجة، في ظل التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة وعزمها اجتياح مدينة رفح.

وأوضح أن هذه التطورات وضعت القيادة في صنعاء والقوات المسلحة في خيارات أخرى، لذلك تم إعلان المرحلة الرابعة التي بموجبها ستصل العمليات للبحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن صنعاء ستواصل عملياتها حتى وقف العدوان على قطاع غزة.

بوريل يقول إن نهاية الحرب واستسلام أوكرانيا "خلال أسبوعين" حال وقف المساعدات الغربية لكييف

أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن النزاع في أوكرانيا سينتهي "في غضون أسبوعين" من دون المساعدات الغربية لكييف.

وقال بوريل خلال محاضرة في بريطانيا إنه "يمكن القيام بإنهاء يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون أسبوعين، من خلال إيقاف الإمدادات فقط.

وأشار إلى أنه إذا توقفت إمدادات الأسلحة، فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة، وسوف تضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".

وشدد "على أنه لا يريد مثل هذه النتيجة و"الكثيرون في أوروبا لا يريدون ذلك أيضا". وأضاف أن الخلافات في الولايات المتحدة بشأن المساعدة إلى كييف وتأخير الإمدادات لمدة ستة أشهر يمكن أن يغير الوضع "من النصر إلى الهزيمة".

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تصريح مفوض السياسة الخارجية جوزيب بوريل، بشأن وقف إمدادات الأسلحة إلى كييف، اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام.

في هذا الإطار، قال المحلل السياسي، عماد الحمروني إن "الغرب في الحقيقة يريد استنزاف روسيا الاتحادية من خلال الحرب الأوكرانية.

وأضاف أن "كل المؤشرات تدل على أن الغرب وعلى رأسها أمريكا لا يريدون إنهاء الحرب ولا يريدون انتصار روسيا، خاصةً وأنهم حتى الآن ينكرون انتصار روسيا في هذه الحرب".

وأضاف أن "الدول الأوروبية ليست هى التي لا تريد إيقاف هذه الحرب بل الكتلة الأنجلوساكسونية المتحكمة في القرار الاستراتيجي الأوروبي، مشيرا إلى أن هذا الكلام كان واضحاً في حديث الرئيس الفرنسي من خلال تناقضاته حول البحث عن الأمن القومي الأوروبي".

نائب البرهان يزور جوبا وتحذير أممي من عواقب إغلاق ممرّ المساعدات الحيوي إلى دارفور

توجّه عضو مجلس السيادة الانتقالي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق الأول ركن شمس الدين كباشي، أمس الجمعة، إلى جوبا في زيارة رسمية يُجري خلالها مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في دولة جنوب السودان.

إلى ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن أعمال العنف في محيط مدينة الفاشر بإقليم دارفور السوداني تسببت في إغلاق ممر إنساني من تشاد افتُتح حديثا، محذرا من نفاد الوقت لمنع حدوث مجاعة في هذه المنطقة الشاسعة.

وأدت الهجمات في الفاشر، آخر معقل للجيش السوداني في دارفور والتي يقطنها نحو 1.6 مليون نسمة، إلى إطلاق تحذيرات شديدة من موجة جديدة من النزوح الجماعي والصراع الطائفي في إطار الحرب المستمرة منذ عام في السودان.

في هذا الصدد، قال رئيس منظمة شباب من أجل دارفور، أحمد عبدالله إسماعيل، إن زيارة عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي لجنوب السودان جاءت بناء على العلاقات بين البلدين.

واعتبر أن جنوب السودان لها دور مهم في القضايا السودانية خاصة ملف السلام وكذلك الحرب التي تأثرت بها جوبا، وخاصة مع الوضع الذي يعيشه اللاجئون السودانيون هناك.

ويرى إسماعيل أن قوات الدعم السريع هي المسؤولة عن إغلاق الممر الإنساني الوحيد بين دارفور وتشاد، لأن الدولة السودانية فتحت جميع المعابر مع دول الجوار ومعبر الولاية الشمالية.

مسؤول في صندوق النقد يحذر من أن احتمالية انهيار النظام النقدي العالمي موجودة بالفعل

أشار أليكسي موجين، المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي عن روسيا إلى أنه لا يستبعد احتمال انهيار النظام النقدي العالمي القائم في الوقت الحالي.

وأضاف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" أمس الجمعة، أن المنظومة القائمة حاليا، تعتمد على الثقة في أن الأصول الدولارية آمنة، لكن البنوك المركزية والمؤسسات وحتى الأسر بدأت بالفعل في بيع الأصول الدولارية وشراء الذهب، بسبب تزايد عدم الثقة في سلامتها.

وحذر موجين من حدوث فوضى في الاقتصاد العالمي، مؤكدا أنه "بمجرد فقدان هذه الثقة ستحل فترة الفوضى في الاقتصاد العالمي".

في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، مدحت نافع إن "حجم الدين العالمي الذي بلغ ثلاثة أمثال الاقتصاد العالمي، بسبب أزمة كورونا كان هناك هاجساً لصندوق النقد والبنك الدوليين، بأن هناك اضطراب يمكن أن يضرب العالم إذا لم يتم تسوية هذه الديون بشكل منطقي".

وأضاف أن "العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار النظام الاقتصادي العالمي كامنة في النظام الرأسمالي وإنقاذ هذا النظام يقتضي أن يتم تعديله باستمرار من أجل استيعاب الآثار السلبية المترتبة عليه".