وأضاف العربي في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية على هامش قمة البيت الأبيض لمكافحة التطرف:" لا أعلق على أحكام القضاء… لكن كتائب القسام وغيرها من كتائب المقاومة الفلسطينية ليست إرهابية، والمقاومة حق مشروع، وليس هناك خلط على الإطلاق بين المقاومة والإرهاب".
وأشار العربي إلى أنه كان على اتصال مستمر مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أثناء العدوان الأخير على غزة.
وارجع العربي تعطل إعمار قطاع غزة الى الخلاف بين حركتي فتح وحماس، مشيرا الى ان الدول المانحة ترفض تسليم الأموال لحركة حماس والخلاف الداخلي وعدم التعاون بين السلطة وحماس عطل إعادة الإعمار".
لافتا إلى أن هناك اتصالات من الدول المانحة مع الجامعة العربية والأمم المتحدة لنقل الأموال من خلال وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، متوقعاً أن تنجز هذه الآلية قريباً.
من جهة ثانية، حمل العربي "إسرائيل" مسؤولية الأحداث التي تجري في الساحة العربية مشددا على ان المشاكل التي تعاني منها المنطقة وراءها إسرائيل بطريقة أو بأخرى، لأن هذا يصب في مصلحتها".
وأضاف العربي فى حواره أن مقولة منسوبة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون يرددها دائماً، وهي: أن قوة إسرائيل ليست في ترسانتها العسكرية، لكن في ضعف مصر والعراق وسورية".
مشددا على أهمية تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي والتصدي للإرهاب.