ونقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، عن الوزيرة السابقة أن الحوار مع الأسد، لا يعني الرضوخ أو المجاملة للرئيس السوري، وقالت: "لننظر إلى الوقائع على الأرض، بعد 4 سنوات، الحرب لا تزال مستمرة في سورية، والأخطر من ذلك استقرار "داعش" فيها وتناميه يوماً بعد يومٍ… الحل السياسي هو المخرج الوحيد من هذا الصراع، بما يعني التواصل مع نظام الأسد."
وأضافت: "أن المعارضة السورية غير قابلة للهيكلة والتجمع في إطار معين يجعل منها مفاوضاً مقبولاً لدى المجتمع الدولي… المأزق الحالي يدفع إلى التفكير في الحوار مع نظام بشار".
كان قصر الإليزية أعرب عن إدانته للزيارة التي قام بها برلمانيون من اليمين واليسار في فرنسا لمقابلة الرئيس السوري الأسد، ودان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تلك الزيارة قائلا "أندد بهذه المبادرة لأنها اللقاء الأول بين برلمانيين فرنسيين، بدون تفويض، مع ديكتاتور، هو السبب في أحد أسوأ الحروب الأهلية في السنوات الأخيرة والتي أوقعت 200 ألف قتيل".