وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، يوم أمس الأربعاء: "لقد قلنا إننا نرحب بجميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة في سوريا، لا سيما أننا نقترب من دخول هذه الأزمة في سنتها الرابعة".
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة تبحث مع السلطات الروسية موضوع عقد الجولة الثانية من المشاورات التي جرت جولتها الثانية في موسكو، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدا عزم المنظمة على حضورها.
وجمعت الجولة الأولى من المشاورات جميع فصائل المعارضة السورية تقريبا، باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. أما الحكومة السورية، فمثّلها في العاصمة الروسية مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وأسفرت اللقاءات عن صدور "مبادئ موسكو" العشرة بشأن تسوية النزاع في سوريا، ومنها الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، إلى جانب مكافحة الإرهاب.
وليس من المستبعد أن تجري الجولة الثانية من الحوار السوري — السوري بمشاركة الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.