واوضح الخلاقي حقيقة الأمر، وقال إن ما حدث هو أن "سفينة حربية صينية كانت راسية في الميناء لإجلاء الرعايا، وأثناء عملية الإجلاء حدث إطلاق نار، ما أدى إلى انتشار جنود صينيين، كانوا متواجدين على متن السفينة، لحماية الركاب. وبعد أن انتهت عملية الإجلاء، عاد الجنود إلى مواقعهم في السفينة، والأمور هادئة في ميناء عدن".
من جهة ثانية، نفى مصدر عسكري مصري في القاهرة ورود أي إشارات عن إنزال بري من قبل قوات "عاصفة الحزم" في عدن.
وقال لـ"سبوتنيك"، إن مسألة الإنزال البري، وإن كانت مطروحة في العملية، وهو ما أكدت عليه مصر في بيانها، عن استعدادها للتدخل البري، إن لزم الأمر، إلا أن هذا التطور لم يحدث حتى الآن".
وقال مصدر ميداني في عدن، في حديث لـ"سبوتنيك"، إن "الأطراف الميدانية تراقب الأجواء جيدا، وأن هذا لو حدث سيكون تطورا كبيرا، لا يستطيع أحد التوقع بنتائجه".
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت منذ قليل، في بيان صحفي، أن جندي سعودي لقى مصرعه وأصيب عشرة آخرين في المنطقة الحدودية، جراء إطلاق نيران من داخل الحدود اليمنية.