وأكدت دار الإفتاء المصرية، يوم أمس الاثنين، أن مثل هذا القياس يعد بمنزلة "صناعة وهم" و"قياس فاسد وأمر يرفضه الإسلام"، مشددة على أن الإسلام يدعم أمن المجتمع واستقراره، ويحارب كافة أشكال التخريب وترويع الآمنين والإفساد في الأرض.
وتناول التقرير العمليات الانتحارية التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة تحت مسميات متعددة ودعاوى باطلة، مؤكدا أن الجماعات المتطرفة تستند إلى قاعدة "التترس" الفقهية، لتبرير قتل الأبرياء أثناء العمليات الانتحارية، ويعتبرونهم ضحايا العمليات وهم شهداء، تحت ستار من الشرعية الدينية.
ولفت التقرير إلى الأسباب التي تؤدي إلى القيام بالعمليات الانتحارية، والتي تبدو في الشعور بالإحباط واليأس من عدم تحقيق الطموحات الشخصية والحياتية، خاصة لدى فئات الشباب والرغبة في الانضمام إلى مجموعات تعبر عن الذات والهوية الدينية.
وأكد التقرير أن ما يجري من جانب الجماعات الإرهابية هو قياس فاسد وأمر يرفضه الإسلام.