يذكر أن موظفي القنصلية العامة الروسية في عدن قد تم إجلاؤهم في بداية هذا الشهر مع مجموعة من 20 مواطنا روسيا وكذلك مع عدد من رعايا الدول الأخرى، ومن ضمنها مصر والأردن وليبيا، من ميناء هذه المدينة على متن سفينة تابعة للأسطول البحري الحربي الروسي تواجدت في المنطقة وقتذاك.
وتوقف عمل القنصلية العامة الروسية بعد نهب محتوياتها من قبل مشاغبين مجهولين وسط اشتباكات عنيفة جرت هناك.
وفيما بعد، نظمت روسيا خمس رحلات لطائراتها المدنية من صنعاء إلى موسكو تم خلالها إجلاء نحو 600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نظرا للأوضاع السائدة في اليمن. وكان بين هؤلاء مواطنو روسيا ورعايا أوزبكستان وطاجكستان وأوكرانيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزيا وفرنسا وبولندا واليمن والعراق وغيرها من البلدان.