وأضاف البطة في تصريح صحفي، أن لجان التنسيق المشتركة بين غزة والخارج تعمل بجهد كبير من أجل وصول القافلة بسلام، وذلك في "ظل الملاحقة والقرصنة الإسرائيلية، التي تطال المشاركين والمنظمين".
وأضاف بأنه من المتوقع أن يشمل الأسطول ثلاث سفن تحمل على متنها العديد من الإعلاميين والسياسيين والبرلمانيين والحقوقيين الأوربيين، ومن المتوقع أن يشارك في هذا الأسطول الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي.
ويعد هذا الأسطول الثالث ضمن قوافل أسطول الحرية، بعد قافلتين الأولى في عام 2010، والتي تعرضت للاعتداء الإسرائيلي في عرض البحر، والثانية في عام 2011.
وتمنع إسرائيل دخول السفن إلى قطاع غزة ، وتفرض، منذ عام 2007، حصاراً شاملاً على القطاع، الذي يسكنه نحو مليوني فلسطيني.