وأضاف البيان الصادر عن المتحدث باسم الأونروا، كريس غانيس، أن الوكالة تحتاج إلى المال لإنقاذ الأرواح، فيما يستمر العنف في تهديد حياة وسلامة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأشار إلى أن الأونروا لم تتلق سوى 21٪ من الأموال اللازمة لعام 2015، موضحا أن قدرة الوكالة للحفاظ على التدخلات الطارئة المنقذة للحياة، تضعف، في ظل التطورات العاجلة كالأحداث التي يشهدها مخيم اليرموك منذ 1 أبريل/نيسان الماضي.
وذكر البيان، أن أكثر من 95% من لاجئي فلسطين يعتمدون الآن على الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية من الطعام والماء والرعاية الصحية، وتشمل التداخلات ذات الأولوية تلك المساعدات النقدية التي تمكن الأونروا من الوصول إلى حوالي 470 ألف لاجئ من فلسطين هم في حاجة للمساعدة، بمن فيهم ما يصل إلى 39,500 يعيشون حاليا في مناطق يصعب الوصول إليها. وأن المال المخصص لهذا التدخل سينفذ بعد القيام بتوزيع الجولة الثانية من المساعدات النقدية في يونيو/حزيران.