وقال: "نحن بالأقنية الدبلوماسية نسعى بكل جهودنا لإجراء لقاء تشاوري ثالث في موسكو وفي فرصة ممكنة. ولكن حتى الآن لم يحدد الموعد".
وحول مشاورات "أستانا — 1"، قال السفير إن دمشق لا تولي أهمية خاصة لما يجري من مشاورات في أستانا بكازاخستان، بين أطراف المعارضة.
وأوضح قائلا: "ما يحدث في في كازاخستان هو اجتماع للمعارضة وحدها، ولم تشارك به كل المعارضات، وبعضهم عارضها، وهو لقاء يعتبر مثل أي اجتماع للمعارضة في القاهرة أو اسطنبول أو أي مكان. نحن لا نعلق عليه أهمية على الإطلاق حتى أننا لم ندع إليه ولم نشارك".
وشهدت موسكو لقاءين تشاورين بين ممثلين عن الحكومة ومختلف أطياف المعارضة السورية، في نهاية يناير/ كانون الثاني وبداية أبريل/ نيسان 2015. وشارك في اللقاء الثاني حوالي 30 ممثلا عن المعارضة السورية من داخل وخارج سوريا وعن المجتمع المدني السوري من جهة، ووفد الحكومة برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري من جهة أخرى. وتوصلت الأطراف إلى ورقة توافقية حول تقييم الوضع الحالي في سوريا، تتضمن 10 بنود أساسية.
هذا وصرحت رندا قسيس رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية المعارضة، من جانبها، لوكالة "سبوتنيك"، من العاصمة الكازاخستانية، اليوم الأربعاء، بأن المشاركين في حوار أستانا اتفقوا بالإجماع على حضور لقاء "أستانا — 2"، وأقروا بالغالبية وثيقة "إعلان أستانا".
وأشارت رندا قسيس إلى أن "21 شخصا من المشاركين وقعوا على الوثيقة المعدلة، في حين امتنع ستة عن التوقيع".
وكان وزير الخارجية الكازاخستاني، يرلان إدريسوف افتتح مشاورات أطياف المعارضة السورية في أستانا، يوم الاثنين الماضي، فيما أدار جلسات الحوار، بغداد عمرييف، المبعوث الرسمي للرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف..