وأضاف المريمي أن المجلس الذي يضم شخصيات ليبية، يمكن أن يكون استشاريا دون أن يكون له سلطة اتخاذ القرار، موضحاً أهمية الحوار الذي يقوده ليون، الذي يحظى بتأييد دولي وإقليمي.
وبدأت في الجزائر، أمس الأربعاء، جولة جديدة من الحوار الذي يقوده المبعوث الأممي، بمشاركة قيادات حزبية وممثلين عن قوى سياسية ليبية، وسط مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة توافق وطني تضم كافة الأطياف.
وذكر المريمي أن كافة الحوارات التي تجري بين مختلف شرائح المجتمع الليبي، من شيوخ القبائل والعوائل وممثلي القوى السياسية، مرتبطة مع بعضها البعض وتتكامل، خاصة وأنها تضم شخصيات بارزة ونافذة في المجتمع الليبي، إلى جانب ممثلين عن المعارضة بمن فيهم المؤتمر الليبي السابق (البرلمان السابق).
وأعرب المريمي عن أمله في أن يتوصل الحوار إلى نتائج تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، من خلال تشكيل حكومة توافق وطني تضم كافة الأطراف، وقادرة على تلبية مطالب الليبيين وتحقق طموحاتهم.