وحذّر الأمين العام من المخاطر الناجمة عن تزايد أعمال القتل والتهجير والجرائم الطائفية التي يرتكبها تنظيما "داعش" و"النصرة" الإرهابيين في سوريا والعراق.
ودعا جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع لوقف تلك الأعمال، حقناً للدماء ودرءا للفتن الطائفية والمذهبية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية للشعب السوري وجره نحو المزيد من الويلات والمآسي.
وفي سياق متصل، أدان تجمع "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" الجريمة الإرهابية الوحشية التي ارتكبتها جبهة "النصرة" في إدلب، والتي تشكل أكبر برهان على أن "النصرة" لا تختلف عن "داعش"، فكلاهما تنظيمان إرهابيّان ينتميان إلى نفس الفكر التكفيري المدعوم ــ كما أعلن التجمع ــ أمريكياً وإسرائيلياً وسعودياً وقطرياً للنيل من وحدة مجتمعنا العربي المقاوم في كل من سورية ولبنان والعراق. ولذلك فإن من يحاول تسويق "النصرة" على أنها تنظيم معتدل إنما هو شريك في المخطط الإجرامي وفي المجزرة البربرية التي نُفذت بالأمس في إدلب
وكانت جبهة "النصرة" قد قتلت مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية في شمال غرب البلاد، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن سكان محليين قولهم إن ثلاثين شخصاً على الأقل قتلوا، من بينهم خمسة من أفراد أسرة واحدة، ثلاثة شيوخ وامرأتان.