وأوضح بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن داروك أعرب، خلال لقاء الرئيس المصري، عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات، وزيادة التنسيق فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن بلاده تعد من أكبر الدول المستثمرة في مصر، حيث يبلغ إجمالي استثماراتها 35 مليار دولار، فضلاً عن اعتزامها تدشين استثمارات جديدة، منوهاً إلى أن بلاده تثق في القيادة السياسية المصرية وتدعم جهودها، كما تدرك أنها تقود البلاد في الاتجاه السليم. وأعرب "داروك" عن اتفاق بريطانيا مع مصر في الكثير من رؤاها إزاء مكافحة الإرهاب والأخطار والتهديدات التي يمثلها التطرف العنيف.
ومن جانبه، أوضح الرئيس المصري أن جميع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض دول المنطقة تستقي أفكارها المتطرفة من ذات المصدر، وتحاول الترويج لأفكار تجتذب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي أسفر عن انضمام الكثير من المقاتلين الأجانب إلى هذه الجماعات المتطرفة بهدف تدريبهم، ثم عودتهم إلى دولهم الأصلية لنشر فكر العنف والإرهاب والتدمير.
وفيما يتعلق بليبيا، ذكر الرئيس المصري أنه كان يتعين إبداء المجتمع الدولي لمزيد من الاهتمام والتحرك المبكر، من خلال دعم الجيش الوطني الليبي وتمديد ولاية البرلمان المنتخب حتى عقد انتخابات حرة ونزيهة، بالإضافة إلى وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية المتواجدة على أراضيها وتكثيف الرقابة على السواحل الليبية.