ذكرت قناة "الميادين" أن 20 قتيلاً ونحو 100 جريح سقطوا في صفوف المسلحين٬ في حصيلة أولية للهجوم الذي تشنه المجموعات المسلحة على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
يأتي ذلك فيما تستمر المعارك بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الكرد في غرب وجنوب تل تمر٬ الواقعة على نهر الخابور شمال شرق سوريا.
وقد تمكنت وحدات الحماية الشعبية من استعادة جزء كبير من قرى المحيط من أيدي التنظيم٬ الذي بدوره فتح جبهة جديدة في ريف الحسكة٬ وأسر 90 مسيحياً ودمر كنائس تاريخية.
ونقلت "الميادين" عن المونسنيور جاك هندو مطران الكاثوليك في الحسكة، قوله إن تركيا تمنع السكان المسيحيين في منطقة الحسكة من الهروب عن طريق حدودها٬ بينما تسمح للمتشددين بالعبور.
في غضون ذلك استمر نزوح السكان من بلدة تل تمر ومحيطها التي تعد حاضرة الآشوريين في سوريا٬ بعدما هاجم "داعش" قريتي تل هرمز وتل شاميران وعاث فيهما خراباً وفساداً.