وقال العواضي الزائر لموسكو حاليا: "لا يوجد للمؤتمر الشعبي العام أي دور مسلح داخل أراضي الجمهورية اليمنية إلا على الحدود، فنحن نشارك في الدفاع عن سيادتنا".
وعند سؤاله عمن يقاتل، إذاً، في اليمن، أجاب العواضي: "اللجان الشعبية والجيش والأمن الذي تتولى سلطته الآن وزارة الدفاع اليمنية التي في صنعاء. ويديرها مسؤولون عينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، في 21 أيلول/سبتمبر الماضي".
وأكد العواضي أن علاقة المؤتمر الشعبي العام بحركة "أنصار الله" (الحوثيين) ليست تحالفا، فقال:" نحن لسنا نصراءها ولا حلفاءها، لكن نحن شركاء في صد العدوان فقط".
واعتبر العواضي أن ما يتم الآن هو مخالف للقرار 2216، "فهو لم يبح الحرب على بلادنا، لم يبح العدوان مطلقا، وثانيا فيما يتعلق بالحصار، فالقرار قال بالنص ــ يُمنع توريد الأسلحة لجماعة الحوثي والرئيس السابق صالح — الأسلحة فقط، وفي المياه الدولية وليس الإقليمية يتم التفتيش".
وأضاف الأمين العام المساعد: "وما يحدث الآن، لا غذاء ولا دواء ولا طائرات وسيادتنا مسلوبة ومنتهكة أجواؤنا 24 ساعة، ومنافذنا البحرية والطاقة غير مسموح بها، فالوقود لا يدخل بلدنا، وهذا كله مخالف لقرار مجلس الأمن، فدعوا مجلس الأمن يحدد قراره، ومن ثم نتكلم".
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)