وحضر مراسم التوقيع ممثلون عن عدد من المجالس البلدية والأحزاب السياسية الليبية، كشهود على التوقيع، فيما غاب عنها ممثلوا "المؤتمر الوطني العام"، المنتهية ولايته، والذي رفض العودة إلى حوار الصخيرات بالمغرب، مشترطًا النظر في الملاحظات التي قدمها لتعديل "مسودة الاتفاق"، قبل التوقيع عليها.
وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، أن التوقيع على المسودة يعتبر خطوة مهمة على طريق استكمال الانتقال السياسي والإتفاق على دستور ليبي يُمكّن البلاد من الدخول في عملية ديمقراطية.
ودعا ليون إلى مضاعفة الجهد لتحقيق المزيد، ولإنجاح كافة المساعي، والوصول إلى تشكيل "حكومة توافق" تمثل كل الليبيين يدعمها المجتمع الدولي، لمواجهة التحديات الراهنة.
فيما أكد السفراء والمبعوثون الخاصون لروسيا وكندا والإتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، المجتمعون في الصخيرات بالمغرب، أنهم يرحبون باتفاق اليوم بين الأغلبية العظمى للوفود المشاركة في المحادثات.
وأوضح بيان نُشر على صفحة السفارة الأمريكية في ليبيا، أن هذه المسودة النهائية هي إتفاقية ليبية يتفاوض عليها الليبيون بالنيابة عن الشعب الليبي، وقال، "نحن نرحب بالوفود الليبية التي حضرت إلى الصخيرات".