وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، أن الرئيس الأسد أكد أن هذا الاتفاق هو تتويج لصمود الشعب الإيراني بكل أطيافه وتوجهاته في وجه العقوبات الظالمة التي فرضت على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي، ورغم قساوتها، حوّلها الشعب الإيراني العريق إلى فرصة لتعزيز مقدراته الذاتية والارتقاء بأبحاثه وجامعاته وإنجازاته، إلى أن وصل مرحلة يعترف له العالم برمته بما حققه وأنجزه.
وأشار الرئيس الأسد في البرقية إلى أن توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم، واعترافا"، لا لبس فيه، من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني، الذي يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية ويؤكد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلال قرارها السياسي.
وقال الرئيس الأسد في البرقية، "إن التوصل إلى توقيع اتفاق نهائي بشان الملف النووي الإيراني، أقر للشعب الإيراني حقوقه في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، بل وعزز إمكانية ضمان الحقوق الوطنية لشعبكم بعد أن شهد العالم مصداقية الجمهورية الإسلامية ومنعة شعبها ومفاوضيها وحكومتها".