ويدور الحديث عن حالات استخدام السلاح من هذا النوع في الهجوم على قوات البيشمركة في 21 أو 22 يونيو/حزيران، وضد أهداف مدنية في سوريا والعراق.
وأشارت وحدات حماية الشعب إلى أن "داعش" أطلق "قذائف كيماوية بدائية الصنع" في 28 يونيو/حزيران على منطقة في مدينة الحسكة وعلى مواقع لوحدات حماية الشعب جنوبي بلدة تل براك الواقعة شمال شرقي مدينة الحسكة.
ونوه المتحدث باسم وحدات حماية الشعب بأنها المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم الغاز السام ضد الوحدات، مؤكدا عدم تحديد نوع المواد الكيماوية المستخدمة.
وأشار إلى عدم وفاة أحد من مقاتلي وحدات حماية الشعب الذين تعرضوا للغازات، نتيجة نقلهم السريع إلى المستشفى، موضحا أن الجنود الذين تعرضوا للغازات أصيبوا بحرقان في الحلق والعين والأنف مصحوب بصداع حاد وألم في العضلات وضعف في التركيز والقدرة على الحركة.
وقالت الوحدات بيان، إنها استولت على أقنعة واقية من الغاز خلال الفترة الماضية من مقاتلي" داعش" مما يؤكد استعدادهم للحرب الكيماوية في هذا القطاع من الجبهة.
وتحقق وحدات حماية الشعب في استخدام التنظيم أسلحة كيماوية بمساعدة خبراء دوليين من منظمتي "كونفليكت أرمامينت ريسيرش" و"ساهان ريسيرش" البريطانيتين.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أنه على اطلاع على تقارير تفيد باستخدام "داعش" لأسلحة كيماوية وسعي واشنطن للحصول على مزيد من المعلومات.