وأشار البيان الصادر، اليوم الاثنين، إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في دعواتها العلنية، السياسية والميدانية، إلى العنف والعنف المضاد"، معتبرةً أن هذه الممارسات تنضوي في إطار المحاولات الإسرائيلية لإفشال الجهود الدولية الرامية لإحياء مفاوضات ذات مغزى مع الفلسطينيين.
وشدد البيان على أن "إعدام قوات الاحتلال للشاب الفلسطيني محمد أبو لطيفة (18 عاما)، من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، "ميدانياً وبدم بارد"، يعبّر عن "جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة جرائم الإعدامات الإسرائيلية". وأضاف أن "حكومة الاحتلال تعطي جنودها وضباطها تعليمات تخوّلهم بإطلاق النار ببساطة وسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر".
واعتبر البيان أن "أجواء التحريض على القتل والتصريحات العنصرية التي يطلقها أقطاب اليمين في إسرائيل وحكومتها هي المسؤولة عن هذا التصعيد الخطير في الأوضاع".
ولفت البيان إلى أن وزارة الخارجية الفلسطينية "ماضية في عملها ومتابعاتها الدبلوماسية والقانونية من أجل تقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على جرائمهم، وأن ملف الإعدامات الميدانية المستمرة للمواطنين الفلسطينيين سيكون أمام المحكمة الجنائية الدولية".