وأكد عضو "التحالف الوطني" النائب عن "كتلة المواطن" حبيب الطرفي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الاثنين، أن وزير الخارجية الإيراني وصل النجف لمقابلة المرجع السيستاني، ويزور بعدها بغداد للقاء المسؤولين في الحكومة العراقية.
وأوضح الطرفي أن الوزير الإيراني يزور العراق ليبعث برسالة طمأنة لتهدئة مخاوف المنطقة وهلعها من الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة الدول الكبرى.
ويصف الطرفي إيران بـ"الإمبراطورية العريقة"، مؤكداً أن "التعامل معها أصبح من الإيجابيات، ومن غير الممكن أن يكون المحيط العربي لإيران متشنجاً".
وأضاف الطرفي أن "المنطقة تمر بوضع جديد، فيما تتخوف الدول العربية والمجاورة لإيران مما بعد الاتفاق النووي الإيراني، والعراق الأكثر تفهماً للجانب الإيراني".
وتناولت مباحثات ظريف في الكويت آخر المستجدات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وسبل التصدي للإرهاب والجماعات التكفيرية، فضلاً عن الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه في الرابع عشر من يوليو/ تموز الجاري بين إيران والدول الست الكبرى (5+1)، بشأن برنامج إيران النووي.
كان وزير الخارجية الإيراني قد وصل إلى الدوحة، مساء أمس الأحد، قادما من الكويت في إطار جولة في عدد من دول المنطقة تشمل الكويت وقطر والعراق.