وأعلنت وزارة الدفاع العراقية على موقعها الرسمي، أن الوزير العراقي توجه إلى روسيا لبحث آفاق التعاون العسكري بين البلدين.
وحل العراق وسوريا في المرتبتين الثالثة والرابعة بين مستوردي السلاح والعتاد العسكري من روسيا في عام 2014.
وأفاد تقرير سنوي جديد عن صادرات الأسلحة الروسية أعدته شركة "روستكنولوجيا"، التي يتبع لها الكثير من المصانع العسكرية الروسية، أن الشركة قامت، خلال عام 2014، بتصدير منتجات المصانع العسكرية التابعة لها إلى 59 بلداً.
وبيّن التقرير أن غالبية الصادرات كانت من نصيب الهند (25%)، والصين (22%)، والعراق (22%)، فيما حلت سوريا في المرتبة الرابعة بين مستوردي الأسلحة الروسية الأوائل.
واستحوذت بلدان آسيا على حصة الأسد من صادرات الأسلحة الروسية مستأثرة بنسبة 75%، وحصلت أمريكا اللاتينية على نسبة 9%، وكان نصيب بلدان الشرق الأوسط 7% من مجمل صادرات السلاح الروسية.
وأعرب الرئيس الروسي بوتين خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي في موسكو، عن دعم بلاده للعراق الذي وصفه بأنه "شريكنا القديم والأمين في المنطقة"، مؤكدا أن "علاقاتنا تتطور تطوراً ناجحاً". ولفت بوتين إلى أن الشركات الروسية "تستثمر مليارات الدولارات" في العراق، مشددا على حرص روسيا على تطوير التعاون العسكري التقني معها.