وأكد أن أهالي مدينة سرت رافضين تواجد التنظيم الإرهابي على أراضيهم، ولن يرضوا بوجود هذا التنظيم، لكن عدم امتلاكهم القدرات حال دون مواجهة ومحاربة التنظيم الإرهابي الذي توحش وسيطر على مدينة سرت.
وأوضح أن المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" كان سبباً رئيسياً في دعم التنظيمات الإرهابية ومدها بالمال والسلاح وتوفير الغطاء السياسي لها، مؤكدا أن تلك الإجراءات مثبتة وموثقة.
وأكد أن الجيش الليبي والقوات المعاونة تحارب ميلشيات ومجموعات تتسلح منذ أربع سنوات وتستقطب مئات المقاتلين، موضحاً أن الجيش الليبي يمتلك معدات عسكرية بسيطة مقابل أسلحة حديثة في أيدي الميلشيات.
أشار إلى أن الجيش الليبي مكبل من قبل الأمم المتحدة بسبب قرار حظر تسليح الجيش، موضحاً أن الأوضاع الإنسانية بدأت تتحسن شيئا فشيئا في مدينة بنغازي، مؤكداً أن الحكومة تعمل جاهدة على حل المشاكل وعلى رأسها مشكلة الكهرباء، وأشار إلى أن أداء القوات عسكرياً سيكون أفضل في الأيام القادمة.
وأكد العريبي أن نشر قوات أجنبية على الأراضي الليبية أمر مرفوض جملة وتفصيلا من قبل الجيش والشعب، مشيرا إلى أن الجيش والشعب الليبي قادرين على صد ودحر خطر التنظيمات الإرهابية، وبسط الأمن والأمان في ربوع البلاد، مشدداً على أهمية رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي لإنهاء سيطرة الميلشيات على المدن الليبية.