وتوقف المجتمعون أمام "الحراك الأمريكي" لمسار التسوية الهادف إلى ضرب مشروع محور المقاومة وتفتيت المنطقة لمصلحة إسرائيل وتصفية القضية الفلسطينية، داعين الفصائل الفلسطينية وقوى الممانعة وكل الشرفاء إلى توحيد الصف لدرء الفتنة الطائفية وعدم الزج بالفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية في معارك جانبية تصب في مصلحة العدو وعملائه في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان وضرورة تحصينها ودعم قضية النازحين الفلسطينيين من سوريا وحث "الأونروا" والمجتمع الدولي والجامعة العربية على ضرورة دعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأدان اللقاء "الصمت الدولي حيال الحملة المسعورة التي يقودها قطعان المستوطنين، بدعم فاضح من الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وحرق الطفل علي دوابشة ووالده سعد"، مؤكدين على ضرورة دعم الأهل في القدس والضفة والقطاع أمام حملة التهويد والإستيطان والممارسات التعسفية من قبل قوات الاحتلال بحق المدنيين والأبرياء والأسرى، وما تبعها من إجراءات تعسفية بحقهم في قرى القدس والضفة.
وختم اللقاء على ضرورة إبقاء قضية فلسطين كعنوان وبوصلة، لكونها القضية المركزية لدى العرب والمسلمين وكل الشرفاء.