وبدأت، أمس الثلاثاء، بمدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف السياسية الليبية بوساطة أممية، بمشاركة أعضاء المؤتمر الوطني في طرابلس الذي قاطع جولة الحوار السابقة في مدينة الصخيرات بالمغرب.
وقال المبعوث الأممي خلال تصريحات صحفية، "سنواصل الاستماع، وسوف نستمر في العمل مع كل منهم، ونحن نأمل في أن يُحسنوا الظن بالعملية السياسية. وسيكون من الممكن أن نستمر في العمل لنرى الصورة النهائية في نهاية المطاف"
وأشار إلى أن التوصل لاتفاق لا يتوقف على معالجة مخاوف طرف واحد في شرق أو غرب البلاد، بل يحب معالجة المشاكل، التي في الجنوب، مضيفاً أن الهدف من الحوار بين الأطراف المتنازعة هو التوصل لتشكيل حكومة توافق وطني، وانهاء الصراع بالبلاد.
ووقعت الأطراف الليبية نهاية يونيو/حزيران الماضي، بمدينة الصخيرات المغربية، بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق السياسي، بينما رفض المؤتمر الوطني ومقره في طرابلس، غرب البلاد، احتجاجاً على بعض ما تضمنه الاتفاق، وطالب بإجراء تعديلات سيتم مناقشتها في حوار جنيف.