وقُتلت الفتاة البالغة من العمر 17 سنة، بعد أيام على ولادة طفلها من أب داعشي.
وكشف الناشط الايزيدي لويس سنجاري، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش"، رجم الفتاة باعتبرها "كافرة، لم تُطبق شرع الله".
وأوضح سنجاري، أن أسباب الرجم تعود إلى رفض الفتاة تربية الطفل الذي أنجبته، بعد حمل من اغتصاب متكرر على يد عناصر تنظيم "داعش".
ونقل سنجاري عن إحدى المختطفات الايزيديات، والمقربة من تلك الفتاة، من داخل الموصل، عبر اتصال هاتفي معها، أنها لم تُكن تُريد الانتحار على غرار الأخريات من فتيات دينها اللواتي أنهينَّ حياتهنَّ بأيديهنّ للخلاص من الاستعباد الجنسي بيد "داعش".
وكانت الفتاة تريد النجاة، رغم أن تنظيم "داعش" قتل والديها، وجند أشقائها الصغار في معسكرات جهادية لتنفيذ عمليات نوعية وانتحارية.
وسقطت حوالي ثلاثة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية، في يد تنظيم "داعش" كسبايا للاستعباد الجنسي، تم بيعهن في أسواق النخاسة، العائدة إلى عصور الجاهلية، ومازال مصير العديد منهن مجهولاً.