إصابة عدد من أهالي الزبداني والفوعة وكفريا بقذائف صاروخية أطلقها مسلحو "جيش الفتح"

ما إن فشلت هدنة الزبداني- الفوعة وكفريا حتى بدأ مسلحو "جيش الفتح" بإمطار بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات بين أهالي البلدتين ذات الأغلبية الشيعية المحاصرتين منذ أكثر من مائة يوم.

وقال الشيخ سامر الحريري أحد وجهاء الفوعة لوكالة "سبوتنيك"، إن "البلدتين تعرضتا، وحتى الآن، لقصف عنيف منذ الصباح الباكر مع انتهاء فترة الهدنة".

وأضاف الحريري أن مسلحي "جيش الفتح" بدأوا بقصف مزارع الصواغية التابعة للفوعة وداخل البلدتين بشكل هستيري وعشوائي، إذ أطلقوا، حتى الآن، حوالي 7 صواريخ نوع "فيل" و41 صاروخا محلي الصنع و13 أسطوانة غاز والتي تسمى مدفع جهنم و76 قذيفة هاون.
كما أشار الشيخ الحريري، نقلاً عن أحد عناصر لجان الدفاع عن البلدتين، إلى أن أهالي البلدتين سمعوا على أجهزة المسلحين المخترقة عبارات طائفية تُحرض على قتل الأهالي.
ومن جهة أخرى، وعلى جبهة الزبداني، قال مصدر ميداني لـ "سبوتنيك"، إن "الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية ضد المسلحين المحاصرين في أقل من نصف كيلومتر مربع بعد فشل الهدنة صباح اليوم.
وكانت هدنة بين الجيش السوري وبين مسلحين متشددين في مدينة الزبداني بريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف محافظة إدلب، قد انتهت بساعة مبكرة من صباح اليوم، وقامت المجموعات المسلحة بقصف البلدات بالأسلحة الثقيلة.