وأكد خاشقجي أن ما يقرب من نصف مليون لاجئ سوري دخلوا إلى السعودية، فيما أعلنت السلطات الرسمية بالمملكة أن عددهم يصل إلى 2 مليون لاجئ ، مرجحا أن يكون المسئول قد ضم كل السوريين المتواجدين في المملكة قبل وبعد وخلال الأزمة.
وأوضح خاشقجي أن السعودية لا ترد اللاجئين، بل منحت السوريين إقامات بمن فيهم المخالفين للنظام القانوني.
فيما قال الدكتور أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط لسبوتنيك ، اليوم الثلاثاء، إن السعودية تستقبل اللاجئين كمواطنين، وتسمح لهم بالعمل، مرجحا أن يكون عدد اللاجئين السوريين في السعودية حوالى مليون مواطن متواجدين في المملكة العربية السعودية.
وأكد أن المملكة تسمح للاجئين السوريين بالعمل وتعطيهم تأشيرة لمدة 3 شهور قابلة للتجديد.
وأوضح أن أوروبا تريد أن تستقبل السعودية جميع اللاجئين، وهو ما سيؤدي إلى إفراغ سوريا من المواطنين.
وأكد عشقي أن الحل السياسي في سوريا هو الأفضل، موضحا أنه جرى الاتفاق على ذلك بين الرئيس بوتين والسعودية، وتحاور حوله وزراء خارجية الدول الثلاثة الروسي والسعودي والأمريكي في قطر، على حد تعبيره.