وأضاف الأسد أن إيران "تساعد سوريا سياسياً واقتصادياً… ما تردده وسائل الإعلام الغربية عن دعم عسكري على الأرض، غير صحيح".
الخبير والمحلل السياسي في موقع "إيرانيان بوليسي" (IranianPolicy.net) شعيب بهمان، رأى، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن " لإيران وسوريا علاقات مشتركة كثيرة… ومنها العلاقات السياسية، ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، فإن سوريا دعمت إيران على الصعيد الدولي… وكان هذا الدعم موجوداً، إبان حرب (الرئيس العراقي الأسبق) صدام حسين ضد إيران… وإن وجهات نظرنا بالنسبة للقضايا الإقليمية تتفق بشكل كبير… نحن حلفاء".
وأضاف "مع بدء الأزمة والحرب في سوريا، فإن إيران سارعت لمساعدتها في المجالات الاستشارية والتقنية وغيرها، لكن لم تتدخل إيران أبداً في النزاع الداخلي… إيران قدمت لسوريا تقنيات واستشارات عسكرية، ولا وجود لقوات عسكرية إيرانية على الأرض السورية … هذا ما أكده بشار الأسد في لقائه مع وسائل الإعلام الروسية، وهذا تذكير للعالم بشكل علاقاتنا المشتركة في الماضي، وسبل تطويرها في المستقبل".
وتابع "لا ننسى أيضاً أن روسيا وإيران تدعمان الحكومة الشرعية في سوريا في قتالها الشرس ضد العدو المشترك".
ويعتقد الخبير الإيراني أن هذا الدعم لسوريا سوف لن يؤثر على صورة إيران على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن الغرب يعلم جيداً، ما هي القطاعات التي يتم دعمها في سوريا، وأن الرئيس بشار الأسد أكد على "عمق العلاقة" والدعم الإيجابي من جانب إيران للخروج من الأزمة السورية.