وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الاثنين، أن الكشف عن المؤشر العالمي جاء ضمن تقرير الاقتصاد الإسلامي، الذي تم إطلاقه مع اقتراب موعد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في دبي.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن دولة الإمارات، اليوم، بدأت تأخذ وضعها ومكانتها العالمية في الاقتصاد الإسلامي، الذي تقترب نسبة نموه من ضعف نسبة نمو الاقتصاد العالمي، ويبلغ إجمالي ما ينفقه المسلمون سنويا 1.8 تريليون دولار، وتبلغ إجمالي أصول المصارف الإسلامية 1.3 تريليون دولار، وهي مرشحة للوصول لضعف هذا الرقم خلال خمس سنوات فقط.
وأوضح أنه حسب التقرير الذي صدر أخيراً، يبلغ حجم ما ينفقه المسلمون على السياحة 142 مليار دولار. والإمارات، حسب المؤشر الذي يغطي 73 دولة عالمياً، تمتلك ثاني أفضل نظام اقتصاد إسلامي، بعد ماليزيا، للتعامل مع النمو في هذا القطاع.
ووفق إعلان مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، فإن النسخة الثالثة من تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي في سنة 2015، كشفت أرقاماً وحقائق تبرز النمو الكبير الذي حققه الاقتصاد الإسلامي بقطاعاته السبعة، والفرص الواعدة التي توفرها الأسواق الإسلامية على مستوى العالم.
ويعد تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي، إحدى المبادرات التي أطلقها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي منذ إنشائه في العام 2013، والذي يهدف إلى تكريس موقع دبي كمرجعية بحثية موثوقة عالمياً في مجال الاقتصاد الإسلامي، انسجاماً مع استراتيجية "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي".