وأضاف لامبرت "في رأيي، كان هذا القرار ضروري، أو في أي حال، فإنه قرار مفيد، حيث أن كل قواتنا، وقوى جميع البلدان المكافحة للإرهاب يجب أن تلتقي في مكافحة التطرف والعنف. في سوريا الكلام يدور حول الإرهاب، وسيكون رائعاً لو اتحدت جميع الأمم في مجال مكافحة الإرهاب".
وقال نائب الجمعية الوطنية الفرنسية "نحن نشهد بعض التطور. فبعد أن كانت القيادة الفرنسية ترحب، على مدار سنوات، بالرئيس بشار الأسد، على سبيل المثال، أثناء الاحتفال بمناسبة 14 يوليو/تموز، كان الأسد ضيف الشرف في فرنسا لمدة عامين قبل بدء الأزمة السورية، الآن لم يعد بشار الأسد هو الشخص المراد مصافحته، بل ومطلوب إزاحته عن الحكم".
ويستطرد "أعتقد أن فرنسا، شأنها شأن أي بلد آخر، ليس من المفترض أن تتدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر. فأمامنا الآن حرب في سوريا، وعلينا أن نكسب الحرب ضد تنظيم "داعش"، وتنظيم القاعدة، وضد كل الإرهابيين والمتعصبين في سوريا، الذين يُعدوا بعشرات الآلاف وهم يحاربون ضد سوريا والغرب بشكل عام".
وأضاف "بالنسبة لسوريا والسوريين فهم أنفسهم يجب عليهم تحديد أي مشروع يوحدهم، وأي نظام يريدونه أن يدير شؤونهم، فهي ليست مشكلة الغرب، بل مشكلة سوريا، فيمكن التفكير في أي شيء، لكننا لا يمكن أن نتدخل".
وشدد لامبرت على أنه "يجب الاتحاد من أجل محاربة الإرهاب، حيث أن هذا الخطر يهدد العالم أجمع".