وتابع قائلا: "بعد عام وبضعة أشهر لعمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب نرى نتائج معاكسة، فالإرهاب توسّع برقعته الجغرافية، وبزيادة الملتحقين به".
وتساءل الأسد: "كيف يمكن للولايات المتحدة وحلفائها أن يقوموا بمكافحة الإرهاب وبنفس الوقت أقرب حلفائهم، في حكومة أردوغان، يقومون بدعم الإرهابيين؟".
وأكد الرئيس السوري التزام حكومته بخيار الحوار السياسي لحل الأزمة في سوريا، معتبراً الحديث في أمور النظام السياسي والمسؤولين في سوريا شأناً داخلياً.
وقال الأسد: "منذ بداية الأزمة قررنا أن يكون هناك حوار، وما زلنا نؤمن بهذا المبدأ ومن البداية قررنا مكافحة الإرهاب واليوم نحن أكثر تمسكاً بهذا المبدأ".
وتطرق الرئيس السوري إلى مشكلة اللاجئين متهما الدول الغربية بأنها "المساهم الأكبر في هذه المشكلة، من خلال دعمها للإرهاب وفرضها الحصار على سوريا".
وأضاف: "الجانب الآخر المؤلم في قضية اللاجئين أنهم يطلقون النار على اللاجئ بيد ويقدمون له الغذاء باليد الأخرى، هذا ما يفعله الغربيون".
وأكد أن "حل مشكلة اللاجئين يكون بالضغط على تركيا والأردن وقطر والسعودية لكي يتوقفوا عن دعم الإرهاب".
وقال الأسد إن "سوريا كانت دائماً ملاذاً للاجئين عبر تاريخها… أن يتحوّل السوري إلى لاجئ هذا شيء مؤلم جداً وربما يكون نقطة سوداء في تاريخ سوريا".