وقال البخيتي إن "دول العدوان تدعم أطرافا تحمل إيديولوجيات غير منسجمة مع بعضها… إن "القاعدة" و"داعش" و"حزب الإصلاح" (إخوان مسلمين) والسلفيين وبعض فصائل "الحراك الجنوبي"، كل فصيل منهم يحمل إيديولوجية فكرية وأهدافا تختلف عن الآخر".
وأضاف "هذه الإيديولوجيات الفكرية أيضا غير منسجمة مع دول العدوان خصوصا السعودية والإمارات… وهذه الهجمات تأتي في هذا السياق خصوصا أن تلك الجماعات تمتلك الكثير من الأسلحة الحديثة".
وحذر البخيتي من أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" قد أصبحا أقوى الفصائل على الساحة في محافظات جنوب اليمن، وأصبح في إمكانهما السيطرة على كل الجنوب… هما بالفعل مسيطران… ولا يحتاجان سوى رفع علم "داعش" أو "القاعدة"… كل مناطق الجنوب أصبحت تحت سيطرتهما بما في ذلك عدن".
وأوضح أن "كيفية حدوث الهجمات تحمل بصمة "داعش" و"القاعدة"، وحدثت ثلاث هجمات، الأولى استهدفت فندق القصر الذي يقيم فيه بحاح، حيث تم إطلاق النار على الحراسة أعقبه تفجير مدرعة مفخخة بواسطة انتحاري، أعقبها إطلاق قذائف هاون وصواريخ".
وتابع "تكرر نفس الشيء في الهجوم على السكن الذي يقيم فيه بعض الضباط الإماراتيون، ومقر إدارة العمليات العسكرية للإمارات الذي تم استهدافه بنفس الطريقة".
وقتل نحو 15 جنديا من قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن في هجوم على مقر الحكومة اليمنية ومواقع لقوات التحالف في عدن.
