وأشار إلى أن المستوطنين اليهود يقتلون الفلسطينيين ويحرقونهم، وهي ممارسات مستمرة وسط صمت إسرائيلي، والحكومة تسوف على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الذي انتفض، رفضاً للهجمة الاستيطانية على ساحات المسجد الأقصى، وضد ما يمارس ضد أهل القدس، والهبة الجماهيرية التي جاءت لرفض لتلك الممارسات.
وأوضح أن الفلسطينيين في قطاع غزة ورام الله أكدوا أنه لا تراجع عن الثوابت الوطنية وعن حقوق وحرية الشعب الفلسطيني، وأن العالم كله يعترف بدولة فلسطين، وإسرائيل تريد أن تضعف تلك الدولة.
وقال "إن الشعب الفلسطيني بهبته يرفض الظلم الواقع عليه من قبل إٍسرائيل"، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، كشف في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وطالب أبو شهلا المجتمع الدولي بالتحرك للجم هذه التحركات الإسرائيلية، ووقف ما تقوم به الحكومة اليمينية الإسرائيلية، موضحاً ان دولة فلسطين حصلت على صفة مراقب في الأمم المتحدة وموجودة في مؤسسات الأمم المتحدة، وأن الفلسطينيين دعوا لحل الدولتين، لكن إسرائيل تريد ممارسة احتلالها وممارسة الاستيطان والبناء على الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967.
ودعا المجتمع الدولي لممارسة ضغوطات على إسرائيل وألا تبقى دولة فوق القانون، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يذكر القضية الفلسطينية في خطابه بالأمم المتحدة، "وكأنه لا يوجد احتلال وممارسات تصعيدية من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين".
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تمثل الشعب، الذي ينتفض دفاعاً عن حقه، وضد الظلم الذى يمارس عليه، مؤكداً على أن الفلسطينيين يقفون صفاً واحداً، ولن يتنازلوا عن الثوابت الواضحة لإقامة دولة واضحة على حدود دولة واضحة.
