وقال منصور ان هذا الطلب سيصاغ في مشروع قرار تقدمه الدول العربية الى مجلس الامن الدولي.
وسيجتمع سفراء الدول العربية لدى المنظمة الدولية الخميس لبحث ما اذا كان يتوجب عليهم طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن لبحث التوترات المتزايدة في الضفة الغربية والقدس، علماً بان المجلس سيعقد جلسة عادية حول الشرق الاوسط الاسبوع المقبل.
وأوضح السفير الفلسطيني في تصريح للصحافيين في نيويورك، أن مشروع القرار الفلسطيني سيطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق المواجهات ونشر قوة حماية دولية حول المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف، "نعتقد انه يجب ان يتم هناك نشر مراقبين او قوة دولية لضمان استمرار الوضع القائم ولحماية الفلسطينيين الذين يذهبون للصلاة" في الحرم القدسي.
وأكد منصور، أن "الوضع الراهن يجعل توفير حماية لشعبنا في الاراضي المحتلة امراً ضرورياً، وذلك بدءاً بالبلدة القديمة والمسجد الاقصى".
وأضاف، أن مكتب الشؤون القانونية في الامم المتحدة اعد وثيقة من 44 صفحة تعرض بالتفاصيل للخيارات التي يمكن اللجوء اليها لتوفير الحماية للفلسطينيين ولكن لابد لمجلس الامن من ان ينظر فيها.
وأقامت اسرائيل حواجز تفتيش على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، وذلك في اطار سلسلة اجراءات تهدف لوقف الهجمات الفلسطينية التي استمرت، الاربعاء، في حين حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من "إشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس".