بكين — سبوتنيك.
وقال انطونوف، خلال المنتدى الأمني السادس في الصين: "جميع ضرباتنا دقيقة ومعدلة، و تركزت فقط على أماكن البنية التحتية " للدولة الإسلامية ". ولم نقم بضرب إي مواقع أخرى عسكرية كانت أو مدنية أو تجمعات سكنية و مساجد، كما يتم الإعلان عنه بشكل منتظم من قبل العديد من وسائل الأعلام".
كما أشار انطونوف ،أن وزارة الدفاع الروسية قد نسقت مع جميع دول المنطقة: وأنشأت في بغداد، مركز معلوماتي مشترك للتنسيق بين هيئات القيادات العامة للقوات المسلحة في أيران وسوريا والعراق وروسيا.
والجدير بالذكر، أن روسيا بدأت يوم 30 أيلول/سبتمبر، بتوجيه ضرباتٍ جوية ضدَّ مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سوريا، استجابةً لطلبٍ تقدمَّ به الرئيس السوري بشار الأسد، واستخدمت موسكو الطائرات الروسية الهجومية من طراز "سوخوي-25أم" و"سوخوي-24أم" و"سوخوي-34"، بعد توفير التغطية الجوية اللازمة لها من قبل مقاتلاتٍ روسية أخرى، من طراز "سوخوي — 30 أس أم"، علماً بأن القوات الروسية، وبالإضافة لقيامها بمئات الضربات الجوية في سوريا، نجحت سفن أسطول بحر قزوين في إطلاق 26 صاروخاً مجنحاً، أصابت أهدافاً تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" على الأراضي السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية، أكدت بأن طائرات القوات [الجوية — الفضائية] الروسية، قامت بضرب معظم مواقع البنى التحتية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وقامت طائرات "سو 24 أم" وطائرات "سو 25 أم" من تلك القاذفات الروسية التي خضعت لعملياتٍ تحديثٍ عميقة، والمحتوية على أفضلِ أنظمةِ التصويب الأكثر تقُدماً، بتكثيف طلعاتها الجوية منذ بداية تشرين أول/أكتوبر الجاري [وخلال هذه الفترة قامت الطائرات التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية بتوجيه مئات الضربات الجوية أدت إلى القضاء على المئات من الإرهابيين، وتدمير مواقع ومقرات ومستودعات الأسلحة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.