فقد أفادت الأنباء أن الجهات المعنية تتفحص كاميرات مطار شرم الشيخ للتحقق من وجود أي نشاط مشبوه، مرتبط بحادث تحطم الطائرة الروسية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أعلن في وقت سابق من يوم السبت 7 تشرين الثاني/نوفمبر عن عدم توفر معلومات مؤكدة حول وجود عمل إرهابي استهدف الطائرة الروسية.
ومن الجدير بالذكر أن أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي وقعت يوم 31 تشرين الأول/اكتوبر، عندما تحطمت الطائرة الروسية "ايرباص-321"، المتجهة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورغ، في شبه جزيرة سيناء. وكان على متنها 217 راكبا و7 أشخاص من أفراد الطاقم، جميعهم لقوا حتفهم.