توقعات مصرية باستئناف الرحلات السياحية الروسية قريباً

تحظى تداعيات حادث تحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء في نهاية الشهر الفائت، على الاقتصاد المصري باهتمام وسائل الإعلام العالمية، في ضوء مطالب بدعم قطاع السياحة خلال المرحلة المقبلة، وتوقعات بعودة السياحة الروسية إلى وضعها الطبيعي.

وقلل وزير السياحة المصري هشام زعزوع من تأثيرات حادث الطائرة على السياحة والاقتصاد في البلاد، وتوقع أن يكون هناك تغير في قرار روسيا بتعليق الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، وأنه من المحتمل أن يحدث ذلك خلال النصف الأخير من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية.

وناشد زعزوع مؤسسات الدولة المصرية بدعم قطاع السياحة في أزمته الحالية، مطالباً بإجراء بعض التعديلات بشأن تحصيل الضرائب، وذلك إما بتأجيل السداد، أو تقسيط المبالغ المستحقة على الشركات العاملة في قطاع السياحة.

وأعلن الوزير المصري، خلال اجتماع لجنة الأزمات بوزارة السياحة، أنه سيتوجه الأحد المقبل إلى مدينة شرم الشيخ، للوقوف على مجريات الأمور، وأنه ستكون "أزمة السياحة"، من بين الملفات التي سيتم التعامل معها بشكل سريع، بعد عرضها على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة.

ومن جانب آخر، اعتبر تقرير مؤسسة "بلومبرغ" المعنية بالاقتصاد العالمي، أن الحادث سيضيف مزيداً من الضغوط على قيمة الجنيه المصري في التداولات المالية، وسيكون له آثار مدمرة على صناعة السياحة في مصر.

وأضاف التقرير، "إن الاقتصاد المصري سيكون في وضع سيء مع فقدان أحد أهم مصادر العملة الأجنبية".

ونقل عن جايسون تيوفري، من "كابيتال إيكونومكس"، قوله "إن حادث تحطم الطائرة الروسية سيضيف مزيداً من الضغوط على الجنيه (المصري)، ويجعل إمكانية تخفيض قيمه العملة أكثر ترجيحاً".