وتشهد المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، حول سد النهضة الإثيوبي، تعثراً في ظل استمرار الخلافات، فيما صرح وزير الموارد المائية والري المصري، حسام مغازي، أن التنسيق مازال مستمرا بين وزارات الخارجية والري في الدول الثلاث للتوافق حول الموعد المناسب لعقد الاجتماع السداسي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قد أكد أن الدراسات الفنية يجب أن يضطلع بها طرف ثالث، وأنه في ظل عدم توافق المكتبين الفنيين "الفرنسي والهولندي" حتى الآن على كيفية العمل المشترك لإعداد الدراسات، فإن هناك عائقاً يجب التعامل معه والبحث من جانب الدول الثلاث عن البدائل المتاحة لإعداد الدراسات، وكل ذلك يجب أن يكون محل نقاش سياسي- فني.
وشهدت العاصمة المصرية الاجتماع التاسع للجنة الثلاثية الوطنية بحضور وزراء الموارد المائية، لبحث سبل دفع مسار الدراسات المقدمة في تقرير لجنة الخبراء الدوليين بخصوص تحديد تأثيرات سد النهضة الإثيوبي على كل من مصر والسودان.
وأعربت مصر عن مخاوفها من استمرار الحكومة الإثيوبية العمل في بناء السد، في ظل مواصلة المفاوضات وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي في ضوء خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال أغسطس/آب الماضي.