وعلمت "سبوتنيك"، الخميس، من مصدر محلي من محافظة الأنبار، تحفظ الكشف عن اسمه، أن نحو 400 عائلة مُحاصرة داخل الرمادي، نُقلت إلى داخل الصوفية شرقي المدينة بأمر من تنظيم (داعش)، ليستخدمها كدروع بشرية لعملياته.
وقسم أخر من العوائل المحاصرة، توجهت إلى جزيرة الخالدية الواقعة بين الرمادي والفلوجة، تجنباً للموت في معارك تحرير مركز الأنبار، من سيطرة تنظيم (داعش).
وهدد التنظيم العوائل بالقتل، حال مغادرة المدينة وحمل رايات بيضاء، باتجاه منطقة الحميرة، جنوب الرمادي، عبر منفذ فُتح من قبل الجيش العراقي.
ودعت قيادة العمليات العراقية المشتركة، يوم الاثنين الماضي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، العوائل المتواجدة في الرمادي، مغادرة المدينة خلال 24 ساعة، وفي أسرع وقت ممكن، لإتمام اقتلاع (داعش) من الأنبار.