مدريد — سبوتنيك. وقال الرئيس الأسد، في حوار مع وكالة "إيفي" الإسبانية، إن المجموعات المسلحة ليست معارضة، مؤكدا أن المعارضة مفهوم سياسي وليس عسكري.
وأوضح الأسد، أن دولا أخرى، بما فيها السعودية والولايات المتحدة ودول الغرب، كانت تبدي رغبة في انضمام المجموعات الإرهابية إلى هذه المفاوضات، وهو أمر لن يقبله أي بلد.
وشدد الرئيس السوري على استعداده للتفاوض مع المسلحين في حال ألقوا السلاح، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يجوز أن تكون المعارضة السياسية على اتصال بأي بلد أجنبي.
وكان ممثلون عن أطياف المعارضة السورية أكدوا، في بيان صدر في ختام اجتماع الرياض، الليلة الماضية، استعدادهم "للدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام السوري، استناداً إلى بيان جنيف1، وبرعاية الأمم المتحدة".