وأشار المتحدث باسم زارة الخارجية أحمد أبو زيد، خلال تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن الاتفاق يشكل خطوة أساسية لتمكين الشعب الليبي والمجتمع الدولي من محاربة الإرهاب في ليبيا، مضيفاً أن هذه الخطوة ستفتح الباب لدعم دولي للحكومة الجديدة وباعتبارها الممثل الشرعي للشعب الليبي، ورفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي.
ولفت أبو زيد إلى أنه لا يمكن إغفال التحديات التي تواجه الاتفاق وتلك الحكومة لأنه لاتزال هناك أطراف خارج هذا الاتفاق، وأن الحكومة التي ستتشكل مطلوب منها ممارسة واجباتها، وأن تظهر للشعب أنها قادرة على تحمل مسئولياتها.
وأوضح أنه لا يوجد تصور حالي للتدخل العسكري في ليبيا، مشيراً إلى أن ذلك يخضع لمباحثات إقليمية ودولية متأنية.