وقال أكبري، في تصريحات صحفية، إن "عموم الشعب الليبي كان يشكل الهيكلية الرئيسية (ثورة فبراير)، إلا أن الجماعات التكفيرية الآن متواجدة ونافذة في مختلف المؤسسات" حسب قوله.
وأضاف، أن تيار "داعش" ظهر بعد الخلافات بين حكومتي شرق وغرب ليبيا، ومن ثم فرض سيطرته على بعض المناطق، ولكن رغم ذلك فإن عدداً قليلاً من هذا التنظيم هم ليبيون، وإن نحو 80 % منهم أجانب أتوا من الخارج.
ولفت السفير الإيراني لدى ليبيا إلى أن "تنظيم القاعدة أقوى من داعش في ليبيا وأن داعش يستقطب عناصر له من الخارج غالباً".
وأشار أكبري إلى أن "داعش سيطر على مناطق خطيرة ولو وسع سيطرته فإنه سيهيمن على مصادر النفط في ليبيا، وإن الجغرافيا الليبية تسمح له بتوسيع أهدافه".
وأضاف، أكبري "أن إيران ترى أن السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة في ليبيا هو الحوار المباشر ومن دون وساطة بين الطرفين المتناحرين".