وأشار إلى أن هذا القرار لا يتعلق بوقف إطلاق النار ضد التنظيمات الإرهابية، فإنها ستستمر، وعلينا أن ننتظر أن نرى إن كانت المعارضة المسلحة لا تنتمي لتنظيمات إرهابية.
وقال منصور إنه لا شك أن يلتقي الروس والأمريكان في نهاية الأمر على خطة معينة، فروسيا لا تستطيع أن تسير وحدها في ما يتعلق بالحل السياسي، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تفرض إرادتها على الوضع في سوريا، فالغرب متمثلا في الولايات المتحدة وحلفائها من أوروبا وتركيا قد فهم، بعد مطالبته في بداية الأزمة برحيل نظام بشار وتسليم السلطة للمعارضة وبعد تواجد روسيا الفعال على الساحة الدولية ومبادرتها بالتدخل في سوريا بجانب الدولة السورية، الآن فهم أن المعادلة قد تغيرت وأنه لا يمكن فرض إرادتها على الوضع في سوريا خاصة وأن روسيا تسعى للحل السياسي للأزمة.
وعن جدية تنفيذ القرار، أشار منصور إلى أن الدولة السورية ستحترم القرار، ولكن وقف إطلاق النار له شروطه ويعتبر في هذه الحالة اختبارا للمعارضة الحقيقية، هل هي معارضة وطنية أم معارضة مرتزقة وليس اختبارا للدولة السورية.
وعند سؤاله حول الوضع إذا لم تستجب أطراف المعارضة المسلحة لوقف إطلاق النار، قال إن العمليات المسلحة للجيش السوري والقوات الروسية ستستمر.