وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي من الأنبار، أن تنظيم "داعش"، نفذ مساء أمس السبت، الإعدام حرقاً بثلاثة مدنيين كانوا يبحثون عن الكمأ في صحراء النخيب الواقعة بين الأنبار وكربلاء بعد أيام على اختطافهم منها.
وكان المدنيون الثلاثة يبحثون في الصحراء عن "الكمأ"،وهو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار، لكن "داعش" عثر عليهم واقتادهم إلى قضاء الرطبة غرب الأنبار.
وأعدمهم التنظيم بإحراقهم حتى الموت في حي الانتصار وسط الرطبة، تزامناً مع إعدام فتى لم يُكمل سن الـ18، رمياً بالرصاص أمام ذويه في ناحية القيارة جنوبي الموصل، لأنه كان يحمل "موبايل"، حسب مصدر محلي آخر من نينوى شمال العراق.
وذكر المصدر، أن الفتى واسمه "حسام جاسم الجبوري" من مواليد 1998، من سكنة قرية تل الشوك التابعة للقيارة حيث تم إعدامه فيها مساء السبت، بتهمة التعاون مع القوات العراقية بوساطة الموبايل.