وأشار مصطفى إلى أن عودة السياحة الروسية إلى مصر من أهم الملفات المطروحة للتداول بين الجانبين المصري والروسي بعد تأثرها بشكل كبير إثر حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، لكن الأمور الآن تبدو أكثر استقرارا في مصر، وروسيا قد عرفت من وراء هذا الحادث الهادف إلى زعزعة العلاقات المصرية الروسية، ولكن روسيا تعتبر مصر من أكبر حلفائها في المنطقة إن لم تكن أكبر حليف لها بعد إيران.
وأشار مصطفى إلى أن المسار الذي اتخذته روسيا في الأزمة السورية مماثلا لما اتخذته مصر، لأن محاربة الإرهاب تحمي مصر وروسيا والدول الإقليمية، كما أن استقرار المنطقة يفيد الجميع في إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية المتفق عليها بين الجانبين الروسي والمصري.